الكلمة مفتاح الدخول الى قلب المرأة والى عقلها ايضا
والى كل زاوية فيها ...
المرأة اكثر تفاعل مع الكلمة , واكثر من الرجل اعجابا بالتواصل ا للفظي
وهذا يجعل اكثر المستمعات للاغنية العاطفية من النساء وليس الرجال
وأكثر القارئات نساء ..أنها علاقة تلقائية بين المراة والكلمة المطبوعة
والمسموعة , وحتى في التجارب العلمية ,
فان المراة تحقق درجة اعلى بما تحفظ من الفاظ وبالتفاعل مع الكلمة .
اذ ان هذه الخصلة فطرية و الفصل فيها قد تم بالاختيار العلمي
ان علاقة المراة بالرجل تلعب فيها العلاقة اللفظية عنصرا اساسيا
فالمراة يهمها اكثر من الرجل التحية ..
المراة تحب ان تستقبل تحية صباحية وتعطيها ..
وتحب ان تستقبل تحية العوة من العمل اكثر من الرجل ...
ونجد في حياتنا اليومية المراة اكثر حرصا على تذكير زوجها
(( نسيت ان تقل صباح الخير )) .. (( لم تسالني كيف حالك عدت من الدوام )) وغيرها ..
المراة يعجبها الحوار في الحياة , وكثير من الزوجات تتمثل شكواها بانه لا يحاورها .
فحين يجلس على طاولة الاكل صامتا , وحين يخلد للنوم دون حاور وحديث ...الخ
والمراة حسب الدراسات العلمية تفضل الحديث في جميع اوقات الحياة ....
واذا كان انعدام الحديث يمثل مشكلة في حياة المراة ..
بعض النساء ترى ان سبب تعاستها ان الزوج غير مهذب في كلامه العام والخاص معها ..
و بعضهن تموت سعادتها بوجود زوج ينطق الكلمات التافهة او حديث سخيف معها اوة مع الاخرين ..
والبعض يبكين لهذا الامر ...مما يسبب لهن احراجا وتشعر بانه ليس رجل ...
والبعض انفصلن من خطوبة و من زواج بسبب ضعف الحوار او سوء الحوار معهن ..
فالمراة قد تنزعج من رجل صوته عالي ..وقد تنزعج من صوته الناعم ..
ان المرا تردي رجلا خشن ورومنسيا ...
وفي الوقت نفسه تريد هذا الصوت المجلجل ان يكون حنون ..!!
قد يبدو مطلبا مبالغ فيه ولكنه قابل لجعلها سعيدة او تعيسه .
والرجل يدرك مدى اهمية الكلام في حياة المراة ولعل الحيلة القديم المستمرة
هي ان يضحك الرجل على المراة بكلمتين .
وكثيرات وقعن في فخ الحب بكلمة معسولة .وكثيرات تنازلن عن حقوقهن بكلمة هامسة ,
وكثيرات خسرن رجلا طيبها ولانه لا يجد فن الحوار .
وللجميع تحية طيبة