سورة يوسف.. القصة المعجزة 0zdv0810
سورة يوسف.. القصة المعجزة 0zdv0810
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة يوسف.. القصة المعجزة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ارسطو
رايق محترف
رايق محترف
ارسطو


عدد المساهمات : 422
العمر : 33
الموقع المفضل : www.haridy.com
المزاج : boooooring

سورة يوسف.. القصة المعجزة Empty
مُساهمةموضوع: سورة يوسف.. القصة المعجزة   سورة يوسف.. القصة المعجزة Icon_minitimeالإثنين أغسطس 24, 2009 8:47 pm

سورة يوسف.. القصة المعجزة Yousif

إذا
أجرينا استطلاع للرأي عن أكثر السور القرآنية قراءة
لفازت سورة يوسف
بالمركز الأول دون منازع، بل إن الأمر وصل لدى البعض إلى أنه لا يسمع
غيرها تقريبا !! لماذا.. بالتأكيد لأن هذه السورة تحمل إعجازا من نوع
محبب، هيا بنا نبحر فيها، ربما فهمنا لماذا نحبها...

يقول تعالىSadالر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ).

تفتتح
السورة بالحروف المقطعة، شأنها في ذلك شأن بعض السور في القرآن الكريم.
وقد ذهب مفسّرو القرآن ودارسوه في تأويل هذه الحروف والبحث عن مدلولاتها
مذاهب شتى، ولعل أبرز ما قيل في تأويل هذه الحروف إنها إشارة إلى المادة
الأولية التي تصنع منها الكلمات العربية، والقرآن أنزل عربياً، وما دام
الأمر كذلك أي أن المادة الأولية لصناعة النص موجودة "فَأْتُواْ بِسُورَةٍ
مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ"البقرة.

ولذلك فإن ورود الحروف المقطعة في معظم السور
التي بُدِئت بهذه الحروف، جاء مقترناً بذكر القرآن الكريم كمثل قوله تعالى
في كسورة البقرة, وسورة يونس, وسورة هود, وهذه السورة، يصف الله تعالى
القرآن بـ"الكتاب المبين" (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)،
والمبين لغة من: أبان، أي أظهر وأوضح، ووصف القرآن في مطلع السورة
بـ(المبين) أمر في غاية الدّقة ومنتهى البلاغة.



إبداع من أول كلمة


في علم البلاغة هنالك ما يسمى (براعة الاستهلال) وهو أن يذكر الإنسان
في أوّل كلامه ما يشير إلى غرضه من الكلام ليكون ابتداء كلامه دالاً على
انتهائه.

وقد جاء وصف الكتاب بـ"المبين" إشارة إلى أن قصة يوسف
تقوم على مبدأ الإبانة، والإظهار، والكشف. وهذا معناه وجود أمر خفيٍّ
سيزول عنه ستار الغموض ليبدو، ويُستحضر من التغييب ليكون حاضراً بادياً
للعيان.

وسنعرض أحداث قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) في مراحلها
المختلفة ومواقفها المتباينة حتى نتبيّن قضية (الإخفاء والإبانة) التي
يقوم عليها البناء القصصي في سورة يوسف (عليه السلام).

-يتفق
المفسّرون على أن سبب نزول السورة، هو طلب اليهود من الرسول (صلى الله
عليه وسلم) أن يحدثهم بخبر يوسف عليه السلام، لعلمهم أنه لا يعلم من الأمر
شيئاً. إذاً فالأمر خفيٌّ عليه مستور عنه، وجاءت السورة كشفاً وتبياناً
(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) وقوله
(لمن الغافلين) جاء التوكيد باللام ليدل على تأكيد غياب هذا الأمر عن
رسوله كلّياً، فلم يقل سبحانه (لمن الجاهلين) لأنني قد أجهل الأمر وأكون
قد سمعت به، فأنا أسمع مثلاً عن علم الذرة لكنني أجهله ، أما أن أكون
غافلاً عنه، فمعنى ذلك أنه لم يخطر في بالي مطلقاً فالغفلة عن الأمر أشد
تغييباً له من الجهل به .

لذا فإن رسول الله كان (غافلاً) عن أمر
يوسف تماماً، وأتت السورة بالقصة على ما جاءت عليه من التفصيل والدقة فإن
ذلك معناه أن هذا الكلام ليس من النبي وإنما هو وحي من الله (بِمَا
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ). إذاً فالكتاب المبين سيُظهر ما
خفي عن النبي (ص) ويقصّ عليه القصة.



بداية القصة


-تبدأ القصة بذكر الرؤيا على لسان يوسف (يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ
أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي
سَاجِدِينَ)والرؤيا أمر يراه النائم، غالباً ما يكون رمزاً وإشارة ودلالة
(كما جاء في رؤيا سيدنا يوسف عليه السلام) والرمز أمر غامض خفيّ يحتاج إلى
بيان وإظهار وكشف، وتأويل رؤيا يوسف يعني فكّ رموزها المستورة، وبيان
مدلولاتها الخفية. ولذا جاء تأويل سيدنا يعقوب رؤيا ابنه على أنها النبوة
إظهاراً وكشفاً لما جاء رمزاً غامضاً.

إذ قال سيدنا يعقوب
(وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ
الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا
أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ
رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)، إذاً أوّل سيدنا يعقوب رؤيا ابنه على أنها
النبوة، وأن ما جاء في الرؤيا من إشارات هو من علامات تلك النبوة.

لكن
من يستمع إلى القصة يُفاجأ بقول سيدنا يعقوب (يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ
رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ
لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ) إذ يتساءل من يستمع إلى هذا القول: ما شأن
إخوته حتى يكيدوا ويمكروا ولا يفرحوا ويسرُّوا برؤياه، ورؤياه تعني العز
والمجد والسلطان، وإن نال أخوهم هذا الشرف فلا بدّ أن يكون لهم نصيب
منه..؟؟

الله يعلم أن هذا الأمر سيثير تساؤلاً في نفس القارئ
فيأتي قوله(لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ
لِّلسَّائِلِينَ) ورداً على التساؤل حول موقف الإخوة، يقول الله تعالى
(إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا
وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ)

أراد
تعالى أن يبيّن لنا ما خفي علينا من موقف إخوة يوسف حسب ما جاء على لسان
سيدنا يعقوب، فجاءت علة هذا الموقف وسببه على لسان إخوة يوسف.



عقدة القصة


-الآن إخوة يوسف يفكّرون بطريقة للتخلص منه حتى يخلو لهم وجه أبيهم.

ثمة اقتراحات ثلاثة وردت على ألسنتهم :

1- اقْتُلُواْ يُوسُفَ: والقتل إخفاء وتغييب لا إظهار بعده فالقتيل يوارى ثم قد لا يظهر أمره بعد ذلك.
2-
أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا: أي ارموه في أرض واسعة وهذا إظهار لا تغييب فيه
ولا إخفاء، إلا على احتمال أن يفترسه وحش ضارٍ، وهذا مجرد احتمال لا تبدو
دلائله في قولهم (أو اطرحوه أرضاً).

3- وَأَلْقُوهُ فِي
غَيَابَةِ الْجُبِّ (إخفاء)يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ(إبانة)
وشاءت حكمة الله تعالى أن يكون قرارهم فيما يفعلونه قائماً على مبدأ
الإخفاء والستر ثم الإظهار والإبانة والكشف.


.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ارسطو
رايق محترف
رايق محترف
ارسطو


عدد المساهمات : 422
العمر : 33
الموقع المفضل : www.haridy.com
المزاج : boooooring

سورة يوسف.. القصة المعجزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة يوسف.. القصة المعجزة   سورة يوسف.. القصة المعجزة Icon_minitimeالإثنين أغسطس 24, 2009 8:48 pm


-في لحظة التغييب
والإخفاء (فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي
غَيَابَةِ الْجُبِّ) يطمئن الله سيدنا يوسف بأن الأمر الذي يحاولون إخفاءه
سوف يظهر ويُكشف (وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ
هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُون)

ويأتي الإظهار والإبانة بعد
التغييب (وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى
دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَـذَا غُلاَمٌ) إن ما أريد له أن يختفي
ويستر، كشفه الله تعالى وأبانه، وخرج سيدنا يوسف من البئر.

-غير
أن السيّارة الذين وجدوا سيدنا يوسف لم يحملوه بشكل ظاهر علنيّ، مخافة أن
يطالب به أحد من ذويه إن كان حرّاً، أو يدّعي ملكيته سيّد إن كان عبداً،
لذا (أَسَرُّوهُ بِضَاعَةً)، أي أنهم قاموا بإخفائه بنيّة بيعه، وهذا
إخفاء وستر، سيتبعه كشف وإبانة حين يصلون إلى مصر ويبيعونه.



من عقدة لعقدة


-ها هو يوسف (عليه السلام) وقد بلغ أشدّه، تراوده امرأة العزيز،
وتغريه بارتكاب الفاحشة، والأمر يتطلب الإخفاء والستر(وَغَلَّقَتِ
الأَبْوَابَ)،ولمّا أبى يوسف (عليه السلام) النزول عند رغبتها، وكبر عندها
ذلك، كان أول ما فعله سيدنا يوسف وكذلك امرأة العزيز هو الاتجاه إلى
الأبواب المغلقة يوسف ليفتحها و امرأة العزيز لعدم تمكينه من ذلك،
(وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ)، فالباب الذي أغلق على أنه وسيلة
من وسائل الإخفاء والستر، هو الآن أداة من أدوات الإظهار والكشف...

-وتسارع
امرأة العزيز باتهام يوسف بأنه أراد بها الفاحشة، وأرادت بذلك ستر الحقيقة
وتغييبها ، لكن وجود شاهد من أهلها واقتراحه أن يُنظر في القميص هل قدَّ
من قبل فتكون امرأة العزيز صادقة أم من دبر فتكون من الكاذبين، هذا الشاهد
كان أداة الكشف والإظهار التي أبانت براءة يوسف وعفّته.
-ولمّا شاع
الخبر بين الناس، ووصل إلى امرأة العزيز أن نسوة في المدينة يتحدثن عنها
ويلمنها على مراودتها فتاها، أرادت أن تكيد لهن وتطلعهن على حُسْنِ يوسف
وجماله حتى لا يلمنها ، لكنها لم تُجلس يوسف في مكان ما ثم تحضر النسوة
ليرينه، وإنما اختارت أن تخفيه عن نواظرهن ثم تظهره وتبيّنه لهن، فأخفت
يوسف عليه السلام (وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا
وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ) وهذه إبانة بعد إخفاء. و بها بيّنت امرأة
العزيز للنسوة ما كان خافياً عليهن من سبب مراودة يوسف عن نفسه.

-ثم يدخل يوسف السجن، وتعرض لنا القصة قضية الرؤيا هنا مرتين:

أ- حين يسأله فَتَيان كانا معه في السجن عن رؤياهما فيؤول لكل فتى منهما رؤياه.
ب-
وحين يؤول رؤيا الملك في (سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ
عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ) وذلك بعد إخراجه
من السجن.

والرؤيا -كما قلنا- رمز موحٍ وإشارة دالة، يكتنفهما شيء من الغموض والستر وتأويل الرؤيا كشف وإظهار وإبانة .

ثم
إن دخول يوسف السجن ( تغييب وإخفاء) ثم خروجه منه (إظهار وإبانة). لكن
يوسف (ع) لم يكن ليرضى أن يخرج من السجن وما زال في قضية امرأة العزيز
والنسوة اللواتي قطعن أيديهن لبس أو غموض، فطلب أن يعاد النظر في الأمر
حتى يُعلن ما كان خافياً، ويظهر

ما كان مستوراً. فلما سئلت
النسوة عن الأمر (قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ)
وأما امرأة العزيز فقد قالت (الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ
عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) وحصحص تعني –لغوياً- ظهر
وانكشف بعد خفاء. والحصحصة: بيان الحقّ بعد كتمانه

على خزائن الأرض
-ويجعل
الملكُ سيدَنا يوسف على خزائن الأرض، ويأتي إليه إخوته ليكتالوا في
السنوات المجدبة (فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ
مُنكِرُونَ).

وهكذا خفيت شخصية يوسف على إخوته ولم يعرفوه، وهذا
الإخفاء سيتبعه بيان في نهاية الأمر حين يكشف يوسف عن شخصيته (قَالَ هَلْ
عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ*
قَالُواْ أَإِنَّكَ لأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي
قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا).

-موقف آخر تبدو فيه قضية الإخفاء
والإبانة واضحة جليّة، وذلك حين أراد يوسف أن يستبقي أخاه (بنيا مين) لديه
في مصر، حتى يذهب إخوته ويحضروا أباهم معهم، فعمد سيدنا يوسف إلى الصواع
(وهو ما يُكال به) فجعله في رحل أخيه ثم نادى منادٍ في العير (إِنَّكُمْ
لَسَارِقُونَ) ولمّا فتشت الرِّحال استخرج الصواع من رحل أخيه بنيامين،
فأبقاه معه بهذه الحجة. وهذه الحيلة فيما نرى تعتمد الإخفاء والستر ثم
الإظهار والكشف.

-ها هو سيدنا يعقوب (عليه السلام) حين يعود
أولاده من مصر دون (بنيامين) شقيق يوسف يحزن عليه حزناً شديداً، ويتذكر
مصابه بيوسف، فيفقد بصره، وفاقد البصر تخفى عليه مظاهر الأشياء. لكن قميص
يوسف الذي حُمل إلى سيدنا يعقوب من مصر، وألقي على وجهه يعيد إليه بصره
الذي فقده، وإذا كان فَقْد البصر (غياب وستر وإخفاء للأشياء) فإن الإبصار
من بعد ذلك(حضور لما غاب، وكشف لما سُتر، وإبانة لما أُخفي).

-وتنتهي
قصة يوسف بسجود أبويه وإخوته له، تأويلاً لرؤياه التي جاءت في بداية
القصّة، فالرؤيا التي بدأت رمزاً وإشارة ودلالة، وهي أمور خفية غامضة
تعتمد الإيحاء، ها هي الآن تنكشف وتظهر لا تأويلاً لفظياً مثلما فعل سيدنا
يعقوب أوّّل القصة، وإنما فعلاً حقيقياً وواقعاً ملموساً ، ليقول يوسف في
نهاية الأمر (يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ
جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا).

إذاً فإن الأحداث كلها في القصة تقوم
على مبدأ الإظهار والإبانة، ومن هنا نتبين الغاية البلاغية من استهلال
السورة بقوله تعالى (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)، إذ جاء
وصف القرآن بالمبين مؤشراً دلالياً على الخط الذي تقوم عليه الأحداث في
البناء القصصي لـ سورة يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The PunSheR
نائب المدير العام
نائب المدير العام
The PunSheR


عدد المساهمات : 1040
العمر : 33
الموقع المفضل : MALAKSH FEIH
المزاج : TA3BAN GEDAN

سورة يوسف.. القصة المعجزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة يوسف.. القصة المعجزة   سورة يوسف.. القصة المعجزة Icon_minitimeالخميس سبتمبر 03, 2009 2:52 am

جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة يوسف.. القصة المعجزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الان القصة الحقيقية للمصارعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ¨°•√♥ القـــســم الــعــام ♥√•°¨ :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: